وروى عن سعد قال: كنا معه بالشام شهرين، فكنا نتم، وكان يقصر، فقلنا له، فقال: إنا نحن أعلم.
وحكى عبد الرحمن بن المسور: أنه خرج مع أبيه أدرج ومعه سعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث الزهري، حتى إذا كانوا بسرغ سمعوا بالطاعون بالشام.
قال أبو عون: رأيت المسور بن محرمة حين خرج إلى مكة في وجهه الذي قتل فيه كتب وصيته، ودفعها وهي مختومة إلى رجال بني زهرة، وأشهدهم أن ما فيها حق، وأمرهم أن يشهدوا على ما فيها وهي مختومة، فقبضوها على ذلك. قال: فلما قتل المسور دفعوا الكتاب إلى عبد الرحمن بن المسور، وكانت الوصية إليه، فأنفذ مافيها.
مات عبد الرحمن بن المسور بن مخزمة سنة تسعين، وكان يكنى أبا المسور.
[عبد الرحمن بن مصاد بن زهير]
ويقال: ابن زياد الكلبي من وجوه أهل المزة الذين قاموا في أمر يزيد بن الوليد حتى بويع، ولم يكن يرى ذلك، وإنما حمله عليه أخوه هشام بن مصاد، وحكى شيئاً من أمر حربه. وكان بطلاً شديداً.