ويقال: حمزة بن محمد أبو يعلى الأنصاري المتعبد حدث بمسجد أبي صالح بسنده إلى أبي سليمان الداراني قال: ليست أعمال العباد بالتي ترضيه ولا تغضبه، إنما هو رضي عن قوم فاستعملهم بأعمال الرضا، وسخط على قوم فاستعملهم بأعمال الغضب.
[حمزة بن أحمد بن فارس]
أبو يعلى بن كروس السلمي كان شيخاً حسن السمت، وتاب توبة نصوحاً.
حدث عن نصر بن إبراهيم بسنده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
من قرأ " قل هو الله أحد " مرة بورك عليه، فإن قرأها مرتين بورك عليه وعلى أهله، فإن قرأها ثلاثاً بورك عليه وعلى أهله وعلى جيرانه، وإن قرأها اثنتي عشرة مرة بنى الله له بها اثني عشر قصراً في الجنة، وتقول الحفظة: انطلقوا بنا ننظر إلى قصور أخينا، فإن قرأها مئة مرة كفرت عنه ذنوب خمس وعشرين سنة ما خلا الدماء والأموال، فإن قرأها مئتي مرة كفر عنه ذنوب خمسين سنة ما خلا الدماء والأموال، وإن قرأها ثلاث مئة مرة كتب له أجر أربع مئة شهيد، كل قد عقر جواده وأهريق دمه، وإن قرأها ألف مرة لم يمت حتى يرى مكانه من الجنة أو يرى له.
ولد سنة ثلاث وسبعين وأربع مئة، وتوفي سنة سبع وخمسين وخمس مئة.