وابنه عبد الله بن السمط كان من أشراف أهل الشام فقتله عبد الله بن سعيد الجرشي أيام ولي حمص لمحمد بن هارون، وقتل معه ابنيه أحمد وأبا الأسود.
حدث أبو إدريس الخولاني أنه كان مع شرحبيل بن السمط في سرية، وأنهم صبحوا عند صلاة الفجر قرية في مغارهم ينظرون إلى أهلها حتى انتشوا لهم، فصلوا مفترقين على خيولهم مستقبلي جوف الشام، فصلى من كان مع شرحبيل تلك الصلاة، ونزل مالك الأشتر عن فرسه فاستقبل القبلة يصلي، فاستحوذ شرحبيل وأصحابه على القرية ومن فيها، فذكر لابن السمط ما فعل ما لك الأشتر فقال شرحبيل: خالف مخالف خالف الله به فقتله الله مخالفاً، فسئل أبو إدريس عن تلك الصلاة أراغبين صليتموها أم راهبين قال بل راغبين.
وروي هذا الحديث عن السمط بن ثابت، أو ثابت بن السمط. قالوا: وهي عن شرحبيل أصح.
سمعان بن هُبيرة بن مساحق
ابن بُجير بن عمير بن أسامة بن نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مالك لن نصر بن قعين.
لما أراد معاوية أن يبايع أهل الأمصار ليزيد كتب إلى زياد أن يوفد عليه وجوه أهل الكوفة، فلما اجتمع أهل البصرة والكوفة عند معاوية قام أبو سمال الأسدي فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم قال: يا أمير المؤمنين، لا ينفع الحذر القدر، ولا يغلب الجهل القضاء، ولا يملك الناس تغيير النعماء، وليس أمير المؤمنين بالذي يعطينا ولا يمنعنا، ولا بالذي يضعنا ولا يرفعنا، ولكن الله هو الرافع الخافض، المعطي