للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عن محمد بن الوليد الدّمشقي، بسنده عن أنس بن مالك، أن النبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إنّما الأعمال بالنيّات، ولكلّ امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى امرأة ينكحها أو دنيا يصيبها، فهجرته إلى ما هاجر إليه ".

قال ابن عبد الحكم: ما قدم علينا من خراسان أعرف بطريقة مالك منك، فإذا انصرفت إلى خراسان فادع النّاس إلى رأي مالك.

وقال محمود بن محمد: كان عمّي يصوم النّهار ويقوم اللّيل، ولا يدع الجهاد في كلّ ثلاث سنين.

وقال ابن ماكولا: يعرف بالقطّان، لم يكن بعده للمالكيّة، مدّرس بنيسابور، توفي سنة تسع ومئتين.

[إبراهيم بن مخلد الجبيلي]

حكى عن أبيه، قال: خرج عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، بصيدا، إلى الرّحى، وأخرج معه حمارةً، وعليها غرارة قمح إلى الطّاحون، فلّما صار في الطّاحون ألقى الغرارة، وخلّى الحمارة ترتع في المرج، فجاء السّبع فافترس الحمارة، فلّما طحن طحينه خرج يطلب الحمارة، فأصاب السّبع قد افترسها، فجاء إلى السّب فقال: يا كلب الله، أكلت حمارتنا فتعال احمل دقيقنا، فحمّل الغرارة على السّبع، فلّما صار إلى باب صيدا ألقى الغرارة عن السّبع، وقال له: اذهب، لا تفزع الصّبيان!

إبراهيم بن مروان بن محمد الطّاطريّ

روى عنه جماعة.

روى عن أبيه، بسنده عن معاوية بن أبي سفيان، أنه كان بحدّث عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أنه كان إذا حضر رمضان قال: " إنّا رأينا هلال شعبان يوم كذا وكذا، والصّيام يوم كذا وكذا ". قال: وكان إذا

<<  <  ج: ص:  >  >>