للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأبي الدرداء - فقالوا: إنه لرجل صالح، من رجل يحب السلطان، فقال: اللهم غفراً، لقد رأيتنا معه في القوادس في البحر، واشتد علينا، فتقلد مصحفه ثم جاءني فضرب فخذي فقال: يا ابن أبي زكريا، أي شيء تخاف؟ وددت أنها تجلجل بي وبك إلى يوم القيامة.

[مصاد بن زهير الكلبي]

من وجوه بني كلب، كان ينزل المزة، وله يقول الشاعر: " من الخفيف "

حبذا ليلتي بمزة كلب ... غال عني بها الكوانين غول

بت ألهو بها وعندي مصاد ... إنه لي وللكرام وصول

[مصعب بن أيوب]

حرسي كان لعمر بن عبد العزيز.

قال مصعب:

كنت في حرس عمر بن عبد العزيز، وكنت قائماً على رأسه إذ دخل عليه رجل من قريش من أهل المدينة ونبطي ينازعه في أرض، فاختصما إلى عمر. قال محمد بن خالد بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط للنبطي وهو يظن أن عمر لا يأبه لما أراد: صدق أمير المؤمنين، ليكسر النبطي - ويريه أن يخصمه من يرقده عند عمر -، فأقبل عليه عمر فقال: أعندي ترفده؟ والله لقد كنت أنكر هذاقبل أن تنصل هذه - يشير بأصبعه يخطط بها لحيته - ثم قال: قم. فأقامه من المجلس، وأتبعه رسولاً يرحله من العسكر.

[مصعب بن الربيع الخثعمي]

كاتب مروان بن محمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>