روى أبو القاسم في دمشق سنة ثمانين أو إحدى وثمانين وأربع مئة عن القاضي أبي الحسن محمد بن علي بن محمد بن عبد الله بن صخر الأزدي النصري بمكة بسنده عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أطفئوا المصابيح إذا رقدتم، وغلقوا الأبواب، وأوكوا الأسقية، وخمروا الطعام والشراب ". وفي رواية: وأحسبه قال: ولو بعود تعرضه عليه.
ولد سنة عشرين وأربع مئة بنسا.
وقتله الفرنج يوم دخلوا بيت المقدس في شعبان سنة اثنتين وتسعين وأربع مئة.
[سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن]
ابن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب، أبو إسحاق ويقال: أبو إبراهيم القرشي الزهري المدني القاضي وفد على هشام بن عبد الملك. وأمه أم كلثوم بنت سعد بن أبي وقاص.
حدث عن عبد الله بن جعفر قال: رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأكل القثاء بالرطب.
وحدث عن أنس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الأئمة من قريش إذا حكموا فعدلوا، وإذا عاهدوا فوفوا، وإذا استرحموا فرحموا ".
ولد سنة أربع وخمسين، وتوفي سنة خمس، وقيل: ست، وقيل: سبع وعشرين ومئة وهو ابن ثلاث وسبعين سنة. وقيل: توفي سنة أربع وعشرين ومئة، وقيل: سنة ثمان وعشرين ومئة.