من ثمالة. حدث أنه رأى عمر بن الخطاب بالجابية سجد في " إذا السماء انشقت "
[شيخ حكى عن عمر بن الخطاب]
أتى عبد الملك بن مروان في خالة وعمة. فقام شيخ فقال: شهدت عمر بن الخطاب أعطى الخالة الثلث، والعمة الثلثين قال: فهم أن يكتب. ثم قال: أين زيد عن هذا؟!
[قاضي دمشق]
في خلافة عمر. قال عمر بن الخطاب لرجل قاض: من أنت؟ قال: أنا قاضي دمشق. قال: كيف تقضي؟ قال: أقضي بكتاب الله. قال: فإذا جاء ما ليس في كتاب الله؟ قال: أقضي بسنة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال: فإذا جاء ما ليس في سنة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: أجتهد رأيي وأؤامر جلسائي. فقال عمر: أحسنت، وقال له: إذا جلست فقل: اللهم، إني أسألك أن أقضي بعلم، وأن أفتي بحكم، وأسألك العدل في الغضب والرضا. قال: فسار ما شاء الله أن يسير، ثم رجع إلى عمر. قال: ما رجعك؟ قال: رأيت فيما يرى النائم أن الشمس والقمر يقتتلان مع كل واحد منهما جنود من الكواكب. قال: مع أيهما كنت؟ قال: مع القمر. قال عمر: نعوذ بالله " وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة " والله لا تلي لي عملاً أبداً. قال: فيزعمون أن ذلك الرجل قتل مع معاوية بصفين.