يا معاوية، أين كنت؟ فيقول: لبيك يا رسول الله، كنت تحت العرش عرش ربي - عز وجل - يحييني بيده. فقال: هذا بما كانوا يشتمونك في دار الدنيا.
قال الحافظ: هذا حديث منكر.
[عبيد الله بن طغج بن جف]
أبو الحسين الفرغاني ولي إمرة دمشق في أيام الراضي بالله خلافة لأخيه أبي بكر محمد بن طغج بن جف المعروف بالإخشيد بعد عزله أخاه الحسن بن طغج، ثم عزله، وولى غلامه بدراً الإخسيدي المعروف ببدير.
مات بالرملة في جمادى الآخرة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة
[عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب]
ابن هاشم بن عبد مناف أبو محمد الهاشمي أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وحدث عنه. وقدم دمشق وافداً على معاوية. وكان من كرماء قريش وجودائهم.
قال: كنت رديف النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأتاه رجل فقال: يا نبي الله، إن أمه عجوز كبيرة، إن حزمها خشي أن يقتلها، وإن حملها لم تستمسك. فأمره النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يحج عنها.
وقال: جاءت الغميضاء أو الرميصاء إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تشكو زوجها، وتزعم أنه لايصل إليها. فجاء زوجها، فقال: إنها كاذبة، ولكنها تريد أن ترجع إلى زوجها الأول. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" ليس ذلك لك حتى يذوق عسيلتك رجل غيره " فما كان إلا يسيراً حتى جاء زوجها، فزعم إنها كاذبة.