للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أحمد: فسألت آدم ما الظّلّة؟ قال: البرطلة؛ وأومأ بيده إلى رأسه.

وعن عمر بن عريب، عن أبيه، عن جدّه، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال في قوله: " وآخرين من دونهم لا تعلمونهم، الله يعلمهم " قال: " هم الجنّ، ولن يخبل الشيطان الإنسان في داره فرس عتيق ".

عمر بن شريح الحضرميّ

ولي إمرة دمشق في أول خلافة بني العبّاس، من قبل عبد الله بن عليّ.

حدث محمد بن سحيم الكنديّ، قال: سمعت أبي يقول: كنّا مع عبد الله بن عليّ بنهر أبي فطرس إذ خرج الآذن ومعنا وجوه أهل الشّام ثلاثون رجلاً، فدعا ابن زمل السّكسكيّ غلامه فقال: جئني بمرزبّة؛ فجاء بها، فوضع يمينه بين حجرين، وقال: اضرب وأنت حرّ؛ فضربه فكسر ساعده.

قال: فأخرج إلينا من بني أميّة ثلاثين رجلاً، فقال: الأمير يأمركم بأن يقتل كلّ رجل منكم رجلاً منهم؛ فأخرج ابن زمل يده فإذا هي مكسورة، فقال عمر بن شريح الحضرميّ: أنا أحقّ من قتل أسير ابن عمّه؛ فقتل رجلين كذلك اليوم. فأعلم عبد الله بن عليّ بما كان منه، فخلع عليه وولاّه دمشق.

عمر بن صالح بن أبي الزّاهريّة

أبو حفص الأزديّ البصريّ الأوقص مولى الأزد سكن دمشق، وحدّث بها.

<<  <  ج: ص:  >  >>