وقال أبو الحسين: ذكر عن أبي إسحاق أن رجلين من أهل الخولان تحالفا: لقد رآه أحدهما في الحجّ يوم عرفة، ورآه الآخر بالأكواخ يصلّي العيد؛ وحلفا بالطّلاق على ذلك، وارتفعا إليه، فقال لهما: صدقتما، ولا تعلما أحداً.
إبراهيم بن أبي حرّة الحرّاني
ويقال: النّصيبي رأى ابن عمر، وحدّث عن جماعة، وروي عنه الحديث، وقدم دمشق وحدّث بها مجتازاً إلى مكة مع الزّهري.
روى عن سعيد بن جبير، أظنّه عن ابن عباس، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال:" لا تقربوه طيباً " يعني المحرم إذا مات.
وقال: رأيت ابن عمر مسح فكأنّي أنظر اثر أصابعه على خفّيه.
قال أبو زكريا يحيى بن معين: إبراهيم بن أبي حرّة الحرّاني، جزريّ، وكان من الفقهاء الذين شهدوا الموسم مع ابن هشام بن عبد الملك.
وقال ابن أبي حاتم: وسمعت أبي يقول: إبراهيم بن أبي حرّة، هو ثقة لا بأس بحديثه.
[إبراهيم بن الحسن بن سهل]
حاجب المتوكل قدم معه دمشق سنة ثلاث وأربعين ومئتين.