ابن يزيد بن الحارث بن يزيد بن رُويم بن عبد الله بن سعد بن مرة بن ذهل ابن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل أبو الصلت الشيباني الكوفي الواسطي انتقل إلى الشام، وسكن فلسطين، واجتاز بدمشق.
حدث عن سفيان الثوري بسنده عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" يحسر الفرات عن جبل من ذهب، فتقتتلون عليه، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون، ولا تقوم الساعة إلا نهاراً ".
وحدث شهاب عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " أخاف على أمتي بعدي خصلتين: تكذيباً بالقدر، وتصديقاً بالنجوم.
قال أبو الصلت: فلقيت أبان بن أبي عياش فسألته عن هذا الحديث هل سمعته من أنس؟ قال: سمعته أذناي ووعاه قلبي عن أنس بأثره عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " فرغ الله من أربع: من الخلق والخُلُق والرزق والأجل ".
ورواه الحافظ مسلسلاً عن خاله القاضي أبي المعالي بسنده إلى شهاب بن خراش عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أخوف ما أخاف على أمتي تصديق بالنجوم، وتكذيب بالقدر، ولا يؤمن عبد بالله حتى يؤمن بالقدر خيره وشره، حلوه ومره، وأخذ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بلحيته وقال: آمنت بالقدر كله خيره وشره، حلوه ومره، وأخذ أنس بلحيته كذلك وقال كذلك، وأخذ كل راو بلحيته، وقال مثل ذلك إلى خاله القاضي أبي المعالي أخذ بلحيته وقال: آمنت بالقدر خيره وشره، حلوه ومره.
قال شهباب بن خراش حدثني شعيب بن زريق الطائفي قال: كنت جالسا عند رجل يقال له الحكم بن حزن الكلفي وله صحبة من النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: فأنشأ يحدثنا قال: قدمت إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سابع سبعة أو تاسع تسعة. قال: فأذن