للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمرو بن عثمان بن هانئ المدنيّ

مولى عثمان بن عفّان وفد على عمر بن عبد العزيز، وحدّث عنه.

روى عن عاصم بن عمر بن عثمان، عن عروة، عن عائشة، قالت: دخل عليّ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعرفت في وجهه أن قد خفره شيء، فتوضّأ وما كلّم أحداً ثم خرج، فلصقت بالحجرات أسمع ما يقول، فقعد على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيّها النّاس، إن الله يقول لكم: مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر، قبل أن تدعوني فلا أجيبكم وتسألوني فلا أعطيكم، وتستنصروني فلا أستنصركم ". فما زاد عليهنّ حتى نزل. وقال: سمعت عمر بن عبد العزيز بخناصرة، وهو خليفة، خطب النّاس قبل يوم الفطر بيوم وذلك يوم الجمعة فذكر الزّكاة فحضّ عليها، وقال: على كلّ إنسان صاع تمر، أو مدّان من حنطة. وقال: إنه لاصلاة لمن لا زكاة له؛ ثم قسمها يوم الفطر. قال: وكان يؤتى بالدّقيق والسّويق مدّين مدّين فيقبله.

[عمرو بن عثمان]

حدّث عن عمرو بن خالد، عن المهلهل بن الفضل، عن ثابت، عن أنس: أن النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إنّ ممّا أدرك النّاس من كلام النّبوّة الأولى: إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ".

<<  <  ج: ص:  >  >>