سئل الدارقطني عن محمد بن نوح، فقال: هو ثقةٌ مأمون، وكان أسوأ خلقاً من أن يكون غير ثقةٍ.
توفي في سنة إحدى وعشرين وثلاث مئة.
[محمد بن النوشجان أبو جعفر البغدادي]
المعروف بالسويدي لقب بذلك لأنه رحل إلى سويد بن عبد العزيز قاضي بعلبك، فسمع منه.
حدث عن أبي الربيع سليمان بن عتبة الدمشقي، بسنده إلى أبي الدرداء عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" لا يدخل الجنة عاق ولا مؤمن بسحرٍ ولا مدمن خمرٍ ولا مكذبٌ بقدر ".
وحدث عن الدراوردي، بسنده إلى أبي واقد الليثي
أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لأزواجه في حجة الوداع:" هذه ثم الزموا ظهور الحصر ".
[محمد بن وارد أبو خلاد الحميري الفلسطيني]
كان أقرأ بالباب من بلاد الترك.
قال معاذ بن رفاعة السلامي: كنت مع أبي خلاد بالباب، فكنا ندرس معه القرآن جميعاً، ثم لا نسجد حتى يمكن الركوع، قال: وكنا نقرأ عليه بعد فراغنا من الدراسة رجلاً رجلاً، ثم لا نسجد حتى يمكن الركوع، قال: من قرأ منكم بسجدةٍ فليقرأها؛ فنقرأهن، ثم يسجد بنا جميعاً سجدةً واحدةً.