حدث بدمشق عن أبي حفص عمر بن يوسف بن سليمان البغدادي المذكر، المعروف بالباقلاني بسنده قال: سمعت ميمون بن سياه يقول: سمعت حرسياً يقول: قال الله عز وجل: وعزتي وجلا لي وجودي ومجدي، ما من عين بكت من مخافتي إلا بدلتها ضحكاً في نور قدسي في جواري حيث تسمع كلامي.
قال الحافظ: كذا وجد المقدسي وأظنه القرشي، وقد يصحف عليهم.
[عبد الله بن محمد أبو محمد بن الزجاج الوشاء]
حدث بدمشق إملاء من لفظه عن أبي بكر محمد بن جعفر بن سهل الخرائطي بسنده إلى أسيد بن صفوان - وكانت له صحبة برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لما كان اليوم الذي قبض فيه أبو بكر الصديق رضي الله عنه ارتجت المدينة بالبكاء، ودهش الناس كيوم قبض رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجاء علي عليه السلام باكياً مسرعاً وهو يقول: اليوم انقطعت خلافة النبوة حتى وقف على البيت الذي فيه أبو بكر مسجى فقال: رحمك الله أبا بكر، كنت أول القوم إسلاماً، وأخلصهم إيماناً. فذكره بطوله.
[عبد الله بن المبارك بن واضح]
أبو عبد الرحمن الحنظلي، مولاهم، المروزي من أئمة المسلمين. قدم دمشق.
حدث عن حميد الطويل عن أنس بن مالك، قال: كان يعجبنا أن يجيء الرجل من أهل البادية يسأل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فأتى أعرابي فسأله، فقال: يا رسول الله، متى قيام الساعة؟ وأقيمت الصلاة فنهض فصلى. فلما فرغ