فقالت: والله ماعندي إلا تمر ذخرة، فأخبر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" خذوه فأقضوه "، فلما قضوه أقبل إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال له:" استوفيت؟ " قال: نعم، قد أوفيت، وطيبت. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" إن خيار عباد الله الموفون المطيبون "
[عبد الغفار بن عبد الواحد بن محمد]
ابن أحمد بن محمد بن نصر بن هشام بن رزمان
أبو النجيب الحافظ مولى جرير بن عبد الله البجلي الأرموي روى عن أبي نعيم الحافظ بسنده عن قطبة بن مالك كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:" اللهم جنبني منكرات الأخلاق، والأهواء والأدواء ".
وروى عن أبي بكر محمد بن إبراهيم الآردستاني بسنده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حسن الشعر مال، وحسن الوجه مال، وحسن اللسان مال، والمال مال " وروى عن ناجية بن علي الفقيه بسنده عن علي قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا كتبتم الحديث فاكتبوه بإسنادٍ، فإن يك حقاً كنتم شركاء في الأجر، وإن يك باطلاً كان وزره عليه. " رحل أبو النجيب في طلب الحديث إلى أصبهان، وقدم بغداد، وخرج إلى مصر، ولقي عبد العزيز بن أحمد الكتاني في دمشق، وأدركه أجله بين دمشق والرحبة، وذلك في شوال من سنة ثلاث وثلاثين وأربعمئة منصرفاً من الحج.