روى عن أبي خلف حازم بن عطاء الأعمى، عن أنس بن مالك، قال: سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " لا تجتمع أمتي على ضلالة، فإذا رأيتم الاختلاف فعليكم بسواد الأعظم ".
وقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" الإسلام ذلول لا يركبه إلا ذلول ".
وعن أبي الزبير المكي، عن جابر بن عبد الله، قال: أمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سعد بن معاذ أن يكتوي في أكحله حين رمته بنو النضير، فاكتوى.
قال مهنى بن يحيى: سألت أحمد بن حنبل عن حديث معان بن رفاعة، عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يحمل هذا العلم من كل خلف عدولة ينفون عنه تحريف الجاهلين وانتحال المبطلين وتأويل الغالين " فقلت لأحمد: كأنه كلام موضوع.
قال: لا، هو صحيح.
قال أحمد: معان بن رفاعة لا بأس به، قال أبو حاتم بن حبان: معان بن رفاعة السلامي، من أهل دمشق، يروي عن الشاميين، روى عنه أهل بلده، منكر الحديث، يروي مراسيل كثيرة، ويحدث عن أقوام ومجاهيل، لا يشبه حديثه حديث الأثبات، فلما صار الغالب في روايته ما ينكره القلب استحق ترك الاحتجاج.