قال المصنّف: لا أدري هذا وابن شليلة إلاّ واحداً، والله أعلم.
[عمرو ويقال عمر بن حفص بن شليلة]
أبو هشام الثّقفيّ الدّمشقيّ البزّاز مولى الحجّاج بن يوسف، ويعرف بابن زبر، وكانت داره بدمشق بناحية باب السّلامة.
روى عن الوليد بن مسلم، بسنده إلى أبي أمامة، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن اسم الله الأعظم لفي ثلاث سور من القرآن؛ في البقرة وآل عمران وطه ". قال: فالتمستها، فوجدت في البقرة آية الكرسيّ " الله لا إله إلاّ هو الحيّ القيّوم "، وفاتحة آل عمران " الله لا إله إلاّ هو الحيّ القيّوم "، وفي طه " وعنت الوجوه للحيّ القيّوم ".
وعنه، بسنده إلى أبي هريرة، قال: سئل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: متى وجبت لك النّبوّة؟ قال:" قيما بين خلق آدم ونفخ الرّوح فيه ".