ابن عبد الرحمن أبو بكر الأزدي الباغندي الحافظ الواسطي البغدادي حدث عن شيبان بن فروخ، بسنده إلى عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا عاد مريضاً يقول:" أذهب البأس رب الناس، اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً ".
كان الباغندي يخلط ويدلس.
توفي محمد بن محمد الباغندي سنة ثلاث عشرة وثلاث مئة، وقيل: سنة اثنتي عشرة وثلاث مئة.
[محمد بن محمد بن طاهر]
أبو بكر البغدادي التاجر حدث عن أبي الحسن محمد بن عبد الواحد، بسنده إلى رجل من هذيل، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن هذا الشعر جزلٌ من كلام العرب به يعطى السائل، وبه يكظم الغيظ، وبه يؤتي القوم في ناديهم ".
ولد أبو بكر سنة خمس عشرة وأربع مئة، وتوفي سنة اثنتين وستين وأربع مئة، وكان حسن الطريقة حافظاً لكتاب الله عز وجل.