واسمه سلامة أبو محمد الأسلمي له صحبة مع سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورواية.
عن ابن حدرد قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تمعدوا واخشوشنوا وانتعلوا وامشوا حفاة.
قال الحافظ: هكذا أخرجه البغوي في ترجمة عبد الله معتقداً أن ابن أبي حدرد هو عبد الله، وإنما هو القعقاع بن
عبد الله بن أبي حدرد ابنه. كذلك رواه جماعة، فيكون الحديث مرسلاً، لآن القعقاع لا صحبة له، قال: وقد أخرجه البغوي في حرف القاف في ترجمة القعقاع. قال: وذلك من الأوهام العجيبة.
وعن عبيد الله بن حدرد قال: بعثنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سرية إلى إضم قبل مخرجه إلى مكة. قال: فمر بنا عامر بن الأضبط الأشجعي، فحيانا بتحية الإسلام. قال: فنزعنا وحمل عليه محلم بن جثامة لشيء كان بينه وبينه في الجاهلية، فقتله واستلبه بعيراً له ووطباً ومتيعاً كان له. قال: فانتهينا بشأنه إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأخبرناه بخبره فأنزل الله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلم " وفي رواية: "