للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان حافظاً ثقة ثبتاً.

وجاءه رجل غريب فقال له: إن عسكر أبي تميم المغاربة قد وصلوا الإسكندرية، فقال حمزة بن محمد: اللهم لا تحيني حتى تريني الرايات الصفر، فمات حمزة رحمه الله، ودخل عسكرهم بعد موته بثلاثة أيام.

قيل: إنه ولد سنة خمس وسبعين ومئتين، ومات ابن اثنتين وثمانين سنة.

[حمزة بن هبة الله بن سلامة]

ابن أحمد بن محمد بن سباع أبو يعلى القرشي العثماني روى عن علي بن الخضر بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بعثت بجوامع الكلم.

ولد حمزة بن هبة الله سنة ثلاث وثلاثين وأربع مئة، وتوفي سنة إحدى وخمس مئة.

[حمزة بن يوسف بن إبراهيم]

ابن موسى بن إبراهيم بن محمد ويقال: ابن إبراهيم بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله ابن هشام بن العاص بن وائل أبو القاسم السهمي الجرجاني الحافظ سمع بدمشق.

حدث عن أبي أحمد عبد الله بن عدي الحافظ وغيره بسندهم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كرم المرء دينه، ومروءته عقله، وحسبه خلقه.

وروى أبو القاسم السهمي عن الحسين بن عمر الضراب، قال: أنشدنا سمعان الصيرفي: من مخلع البسيط

أشدّ من فاقة الزمان ... مقام حرٍّ على هوان

فاسترزق الله واستعنه ... فإنّه خير مستعان

<<  <  ج: ص:  >  >>