للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أبو عمر الدمشقي]

حدث عن عبيد بن الخشخاش عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله، كم كان المرسلون؟ قال: كانوا ثلاث مئة وخمسة عشر؛ جماً غفيراً. قال: قلت: يا رسول الله آدم نبي كان؟ قال: نعم، نبياً مكلماً. قال: قلت: يا نبي الله، أي ما أنزل عليك أعظم؟ قال: " الله لا إله إلا هو الحي القيوم ". وفي آخر بسنده عن أبي ذر قال: أتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو في المسجد، فجلست، فقال: يا أبا ذر، هل صليت؟ قلت: لا. قال: قم فصل. قال: فقمت فصليت، ثم جلست، قال: يا أبا ذر، تعوذ بالله من شر شياطين الإنس والجن قال: قلت: يا رسول الله، وللإنس شياطين؟ قال: نعم. قلت: يا رسول الله، الصلاة؟ قال: خير موضوع، من شاء أقل ومن شاء أكثر. قال: قلت: يا رسول الله، فالصوم؟ قال: فرض مجزئ، وعند الله مزيد. قلت: يا رسول الله، فالصدقة؟ قال: أضعاف مضاعفة. قلت: يا رسول الله، فأيها أفضل؟ قال: جهد من مقل أو سر إلى فقير. قلت: يا رسول الله، أي الأنبياء كان أول؟ قال: آدم عليه السلام. قلت: ونبي كان؟ قال: نعم، نبي مكلم الحديث.

[أبو عمر الدمشقي]

قال: بلغني رجلاً أتى أبا ذر وهو بالربدة فقال: أنت أبو ذر؟ قال: نعم. قال: أنت جندب بن السكن؟ قال: نعم. قال: أنت تسب عثمان؟ قال: رحم الله عثمان، لا تقل في عثمان إلا خيراً. قال: أما والله ما طردك ولا نفاك إلا ولك خربات وبدعات وعورات. قال: فنظر إليه أبو ذر فقال: يا هذا، إن بيني وبين الجنة عقيبة،

<<  <  ج: ص:  >  >>