عن أحمد بن أبي الحواري، قال: سمعت إسحاق بن إبراهيم بدمشق، يقول على منبر دمشق: من آثره الله آثره، فرحم الله عبداً استعان بنعمته على طاعته، ولم يستعن بنعمته على معصيته، فإنه لا يأتي على صاحب الجنة ساعةً، إلا وهو مزداد صنفاً من النعيم لم يكن يعرفه، ولا يأتي على صاحب النار ساعة إلا وهو مستنكر لشيء من العذاب لم يكن يعرفه.
وعن علي بن محمد المدائني، قال: ولما خرج إبراهيم من دمشق مع الوفد الذين قدم بهم على أمير المؤمنين الرشيد، استخلف ابنه إسحاق على دمشق، وضم إليه رجلاً من كندة، يقال له: الهيثم بن عوف، فغضب الناس، وحبس رؤوساً من قيس، وأخذ أربعين رجلاً من محارب فضربهم وحلق رؤوسهم ولحاهم، ضرب كل رجلٍ ثلاثمئة، فنفر الناس بدمشق فتداعوا إلى العصبية، ونشب الحرب، ورجعوا إلى ما كانوا عليه من القتل والنهب، فلم يزالوا على ذلك أشهراً، ثم خرج إلى حمص.
[إسحاق بن إبراهيم بن عبد الواحد]
ابن إبراهيم بن عبد الله بن عمران العبسي روى عن إسماعيل بن عبد الرحمن الخولاني، بسنده عن ابن عمر، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" إن الجنة لتزخرف لشهر رمضان من رأس الحول إلى الحول، فإذا كان أول ليلة من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش فتفتقت ورق الجنة عن الحور العين يقلن: أللهم اجعل لنا من أوليائك أزواجاً تقر أعيننا بهم وتقر أعينهم بنا ".
[إسحاق بن إبراهيم بن العلاء]
ابن زبريق بن الضحاك بن مهاجر بن عبد الرحمن بن زيد أبو يعقوب بن أبي إسحاق الزبيدي، الحمصي وقيل: إنه دمشقي.