تزيدنا على ما بنا؛ فقال: يا قوم افتحوا فأنا والله فلان؛ فعرفوا صوته، ففتحوا له الباب، وعاد حزنهم فرحاً، وسمي من يومئذٍ حامل كفنه.
ومثل هذا: سعير بن الخمس الكوفي فإنه لما دلي في حفرته اضطرب فحلت أكفانه، فقام ورجع إلى منزله، وولد له بعد ذلك ابنه مالك بن سعير.
توفي محمد بن يحيى حامل كفنه في سنة تسعٍ وتسعين ومئتين.
[محمد بن يحيى بن محمد بن إبراهيم]
أبو بكر المكي حدث عن أبي الحسن أحمد بن عمير بن يوسف بن جوصا، بسنده إلى رافع بن خديج، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال:" أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر ".
[محمد بن يحيى بن محمد أبو بكر]
المصري رفيق أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن مندة.
حدث بسنده إلى أبي هريرة، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" من نظر إلى عورة أخيه متعمداً لم يقبل الله له صلاةً أربعين ليلةً ".
[محمد بن يحيى أبي محمد بن المبارك]
ابن المغيرة أبو عبد الله العدوي، المعروف أبوه باليزيدي أصله بصري، وقدم دمشق صحبة المعتصم حين توجه إلى مصر فأدركه أجله بمصر.