قال الأوزاعيّ: صدق رحمه الله كنّا نتحدّث أنه ما ابتدع رجل بدعة إلاّ سلب ورعه.
قال عنه أبو زرعة: أحاديثه منكرة.
[عنبسة بن أبي سفيان صخر]
ابن حرب بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف أبو عامر، ويقال: أبو عثمان ويقال: أبو الوليد أخو أمّ حبيبة زوج النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قدم دمشق، وذكر الواقديّ: أن معاوية استعمله على الصّائفة سنة اثنتين وأربعين، فبلغ مرج الشّحم، وولاّه الموسم بمكة.
روى عن أمّ حبيبة زوج النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" من صلّى أربعاً قبل الظّهر وأربعاً بعده وحببت له الجنّة ". ليس فيه ذكر النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وعنها، عن النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" من صلّى في يوم ثنتي عشرة ركعةً بنى الله له بيتاً في الجنّة ".
وعنها، قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من بنى لله مسجداً بنى الله له بيتاً في الجنّة ".