للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لما مات شبيب بن شيبة أتى عمي صالح المري للتعزية فيه فقال: رحمة الله على أديب الملوك، وجليس الفقراء، وحياة المساكين.

وكان شبيب أعلم الناس بمعاني الكلام مع بلاغة حتى صار في كل موقف يبلغ بقليل من الكلام ما لا يبلغه الخطباء بكثيره.

[شجاع بن بكر بن محمد]

أبو محمد التميمي الدومي حدث عن أبي محمد عبد الله الكوفي بسنده عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود كما بدأ، قالوا: يا رسول الله، وما الغرباء؟ قال: الفرّارون بدينهم يبعثهم الله عزّ وجلّ يوم القيامة مع عيسى بن مريم.

[شجاع بن علي بن أحمد بن علي]

أبو الفتح الإمام حدث عن أبي جعفر محمد بن إبراهيم الديبلي بسنده عن أبي الدرداء عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لما أدخلت الجنة رأيت في العرش - أو تحت العرش - إفرندة خضراء مكتوب فيها بقلم من نور ابيض: محمد رسول الله، أبو بكر الصديق، عمر الفاروق.

[شجاع بن وهب]

ويقال: ابن أبي وهب بن ربيعة ويقال: زمعة بن أسد بن صهيب بن مالك بن كثير ابن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة، أبو وهب، ويقال: أبو عقب الأسدي.

صاحب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورسوله إلى الحارث بن أبي شمر إلى غوطة دمشق ويقال إلى جبلة بن الأيهم الغساني، ويقال إلى هرقل مع دحية بن خليفة الكلبي إلى ناحية بصرى، وهو من مهاجرة الحبشة، وشهد بدراً مع سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

روى عن جماعة دخل حديث بعضهم في حديث بعض قالوا:

بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شجاع بن وهب الأسدي وهو أحد الستة إلى الحارث بن أبي شمر الغساني يدعوه إلى الإسلام وكتب معه كتاباً. قال شجاع: فانتهيت إليه وهو بغوطة

<<  <  ج: ص:  >  >>