وحدث زياد بن مخراق عن معاوية بن قرة عن أبيه: أن رجلاً قال: يا رسول الله، إني لأذبح الشاة وأنا أرحمها، أو قال: إني لأرحم الشاة إن أذبحها. فقال: والشاة إن رحمتها رحمك الله.
كان زياد بن مخراق ثقة.
[زياد بن معاوية بن ضباب]
ابن جابر بن يربوع بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث ابن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر، أبو أمامة وقيل: أبو ثمامة، المعروف بالنابغة الذبياني أحد شعراء الجاهلية المشهورين، وفد على عمرو بن الحارث بن أبي شمر الغساني، وكان عنده حين وفد عليه حسان بن ثابت، وامتدح عمراً بقصيدته التي أولها: من الطويل
كليني لهمٍ يا أميمة ناصب......................
وهي من مختارشعره، وهي التي يقول فيها:
رقاق النعال طيبٌ حجزاتهم ... يحيون بالريحان يوم السباسب
وسمي النابغة بقوله: من الوافر
وحلت في بني القين بن جسرٍ ... فقد نبغت لنا منهم شؤون
قيل لحسان بن ثابت: من أشعر الناس؟ قال: أبو أمامة، يعني النابغة الذبياني.
قال أبو عمرو بن العلاء: كان أوس بن حجر فحل العرب، فلما نشأ النابغة طأطأ منه.