ذكر يحيى بن مالك عند أبي عمرو بن العلاء النابغة وزهيراً، فقال أبو عمرو: ما كان زهير يصلح أن يكون أجيراً للنابغة.
قال ربعي بن حراش: وفدنا إلى عمر بن الخطاب فقال: من الذي يقول: من الطويل
حلفت فلم أترك لنفسك ريبةً ... وليس وراء الله للمرء مذهب
فلست بمستبقٍ أخاً لا تلمه ... على شعثٍ أي الرجال المهذب
قالوا: النابغة. قال: فمن القائل: من البسيط
إلا سليمان إذ قال الإله له ... قم في البرية فازجرها عن الفند
قالوا: النابغة. قال: فمن القائل: من الوافر
أتيتك عارياً خلقاً ثيابي ... على وجل تظن بي الظنون
فألفيت الأمانة لم تخنها ... كذلك كان نوحٌ لا يخون
قالوا: النابغة. قال: فمن الذي يقول: من الوافر
ولست بذاخرٍ لغدٍ طعاماً ... حذار غدٍ لكل غدٍ طعام
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute