وعن سعيد بن عبد العزيز، بسنده إلى أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا كان يوم عرفة غفر الله للحاج الخاصّ، فإذا كان ليلة المزدلفة فغر الله للتجار، فإذا كان يوم منى غفر الله للحمالين، فإذا كان عند جمرة العقبة غفر الله للسؤّال، ولا يشهد ذلك الموقف أحد إلاّ غفر الله له ".
[عمرو بن محمد بن عبد الله]
ابن سعيد بن العاص القرشيّ، الأمويّ، الكوفيّ وفد على هشام بن عبد الملك.
قال عمرو بن محمد: بعثني أبي إلى هشام بن عبد الملك، فقال لي: إنك تأتي باب أمير المؤمنين، وهم بنو هاشم وبنو أميّة، فإيّاك أن تمازح الشريف فيحقد عليك، ولا الدّنيء فيجترئ عليك.
عمرو بن محمد بن عبد المطّلب
ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشميّ من أهل دمشق، ووليها من قبل أبي جعفر المنصور.
قال الزّبير: وكان له قدر وشرف، ولاّه أمير المؤمنين المنصور، أبو جعفر، دمشق وهو لأمّ ولد.
[عمرو بن محمد بن عذرة]
ويقال: غندة، أبو البركات السّلميّ الدّارانيّ، الفقيه المالكيّ توفي في شوال سنة ستين وأربعمئة.