كان يوم عاشوراء، قال:" اليوم عاشوراء وإنّا صائمون، فمن شاء فليصم، ومن شاء فليفطر ".
وروى عن أبيه، بسنده عن عروة بن الزّبير، أن عائشة أخبرته: أن رسول الله صلى اله عليه وسلم كان يقبّلها وهو صائم.
قال أبو حاتم: كتبنا عنه، وكان صدوقاً.
إبراهيم بن مرّة
حدّث عن الزهريّ، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" سيكون بعدي خلفاء يعملون بما يعلمون، ويفعلون ما يؤمرون، وسيكون بعدي خلفاء يعملون بما لا يعلمون، ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن أنكر عليهم برئ، ومن أمسك يده سلم، ولكن من رضي وبايع ".
وعن الزهريّ، عن عبيد الله بن عديّ بن الخيار، عن المقداد بن الأسود الكنديّ، قال: سألت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقلت: يا رسول الله، أرأيت إن لقيت كافراً فقاتلته، فقطع بي، ثم أهويت لأضربه فلاذ بشجرة، فقال: أسلمت لله، أأقتله؟ قال: لا، قلت: يا رسول الله، إنه قطع يدي أأقتله؟ قال: لا قلت: يا رسول الله، إنه قطع يدي أأقتله؟ قال: لا، لأنك إن قتلته كان بمنزلتك قبل أن تقتله، وكنت بمنزلته قبل أن يقولها.
[إبراهيم بن مسكين]
حكى عن أبي جعفر المنصور، قال: عدل أبو جعفر أمير المؤمنين أرض الغوطة بدمشق ثلاثين مدياً بدينار، بالقاسميّ؛ وكان أداء النّاس على ذلك، ثم قال بعض الولاة: نجعل على الدّينار نصف دانق للكتب والرّسل، ثم قال غيره بعد: نجعل على الدّينار دانقاً؛ قال: فكان ذلك كذلك إلى أن تعدّى من تعدّى.