للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتأمّله، ثم دعا له، وجعل يترحّم عليه، ثم قال: حدّثني أبي، قال: كنّا أغيلمة أتراباً نلعب في ميدان الأوزاع بربض مدينة دمشق، فمّر بنا راكب مسرع، فاعترضه رجل، فسأله وأنا أسمع، فقال: من أين جئت؟ قال: من المدينة. قال: هل وراءك من خبر؟ قال: نعم، قتل أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب.

[عمرو بن يحيى بن سعيد]

ابن عمرو بن سعيد بن العاص بن أميّة ابن عبد شمس بن عبد مناف أبو أميّة المكّيّ قدم دمشق على بعض بني أميّة.

روى عن جدّه، عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " هلكت أمّتي على يدي غلمة من قريش " قال مروان وهو معنا في الحلقة قبل أن يلي شيئاً: فلعنة الله عليهم غلمةً. قال: أما والله لو أشاء أن أقول: بنو فلان وبنو فلان لفعلت. قال: فكنت أخرج أنا مع أبي وجدّي إلى مروان بعدما ملكوا، فإذا هم يبايعون الصّبيان ومنهم من بويع له وهو في خرقة. قال لنا: هل عسى أصحابكم هؤلاء أن يكونوا أكبر؟ سمعت أبا هريرة يذكر أن هذه الملوك يشبه بعضها بعضاً قال عنه يحيى بن معين: صالح.

<<  <  ج: ص:  >  >>