ابن عبد الواحد أبو عمرو ويقال: أبو بكر الصرار الأطروش أخو الحسن بن علي حدث عن عبد الوهاب أبو محمد بن قبرة، بسنده إلى عثمان بن عفان، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لعثرةٌ في كد حلالٍ على عيلٍ محجوبٍ أفضل عند الله من ضربٍ بسيفٍ حولاً كاملاً لا يجف دماً مع إمامٍ عادلٍ ".
وحدث عن أحمد بن أبي الحواري، بسنده إلى بلال، قال: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسوي مناكبنا في الصلاة.
قال علي بن يعقوب بن إبراهيم بن أبي العقب: أنشدني أبو عمرو محمد بن علي بن خلف الصرار: من الرجز
ألا ألا كل جديدٍ بالي ... وكل شيءٍ وإلى زوال
تعجبني حالي وأي حال ... تبقى على الأيام والليالي
يا صاح أين الأمم الخوالي ... إن شفاء العي في السؤال
أين رجالٌ وبنو رجال ... كانوا أناساً مرةً أمثالي
ذوي فعالٍ وذوي مقال ... يا ليتني أعلم ما مآلي
يموت أحبابي ولا أبالي ... سقياً لتلك الأعظم البوالي
يا عجباً مني لما اشتغالي ... والموت لا يخطر لي ببال
ونبله مشرعةٌ حيالي
[محمد بن علي بن الخضر]
ابن سليمان بن سعيد أبو عبد الله بن أبي الحسن السلمي
حدث عن أبيه، بسنده إلى الحسن بن أبي الحسن البصري قال: جف القلم وقضي القضاء وتم القدر، بتحقيق الكتاب وتصديق الرسل، وسعادة من علم واتقى وشقاء من ظلم واعتدى، وبالولاية من الله للمؤمنين وبالتبرئة من الله للمشركين.