مئتين، وخرج إلى مصر، ورجع إلى دمشق سنة عشر ومئتين، وحمل ابن بيهس معه إلى العراق، ومات بها ولم يرجع إلى دمشق.
قال صالح بن البختري: توفي مسلمة بن يعقوب في المزة، فصلى عليه أبو العميطر، فلما رفعت جنازته قال له أبو العميطر: رحمك الله وإن كنت قد ظلمتني وظلمت نفسك.
[المسلم بن أحمد بن الحسين]
أبو الفضل، ويقال: أو الغنايم، ويقال: أبوالقاسم الأنصاري، الكعكي، الحلاوي، المعروف ابن بخانية روى عن أبي محمد عبد الرحمن بن عثما بن القاسم التميمي، بسنده إلى إسماعيل بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن جده، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من سعادة ابن آدم رضاه ما يقضي الله، واستخاره الله؛ ومن شقوة ابن آدم سخطه بما يقضي الله، وتركه استخارة الله؛ ومن سعادة ابن آدم ثلاث ومن شقوته ثلاث؛ فمن سعادته المرأة الصالحة، والخادم الصالح، والمسكن الصالح؛ ومن شقوته المرأة السوء. والخادم السوء، والمركب السوء ".
قال أبو بكر الخطيب: مسلم بن أمد بن الحسين، أبو القاسم الكعكي، من أهل دمشق.
قال ابن الأكفاني: توفي المسلم بن أحمد في شهر رمضان من سنة ست وستين.
[المسلم بن إبراهيم]
أبو الفضل السلمي، البزاز، المعروف بالشويطر أنشد أبو الفضل البزاز:" من البسيط "