ابن أبي حمادة أبو بكر الأنطاكي قدم دمشق سنة إحدى وثمانين ومائتين.
حدث عن أبي تقي هشام بن عبد الملك اليزني بسنده إلى ابن عمر قال: بعثنا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سرية، فلقينا العدو، فحاص الناس حيصة، فانهزمنا، فقلنا نهرب في الأرض، ولا نأتي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حياء مما صنعنا. قال: فلقينا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقلنا: يا رسول الله، نحن الفرارون! قال:" لا، بل أنتم الكرارون، وأنا فيتكم ".
وحدث عن يعقوب بن سعد بسنده إلى جابر قال: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ثمن الكلب والسنور.
[محمد بن إدريس بن العباس]
ابن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر أبو عبد الله المطلبي الشافعي المكي إمام عصره، وفريد دهره. اجتاز دمشق، أو بساحلها حين ذهب إلى مصر.
روى عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم - وفي رواية: من صلاة الفذ - وحده بخمسة وعشرين جزءاً ".
وروى عن محمد بن عثمان بن صفوان الجمحي بسنده إلى عائشة، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" لا تخالط الصدقة مالاً إلا أهلكته ".