للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فلما دنا مني جعل يجافي يده عن الخلوق، فلما فرغ قال: يا يعلى، ما حملك على الخلوق؟ أتزوجت؟ قلت: لا، قال: أذهب، فاغسله. قال: فمررت على ركية، فجعلت أقع فيها، ثم جعلت أتدلك بالتراب حتى ذهب.

قال يحيى بن معين: يعلى بن مرة هو يعلى بن سيابة، يقولون: سيابة أمه، كنيته أبو المرازم.

قال ابن سعد: يعلى بن مرة، أسلم، وشهد مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحديبية، وبيعة الرضوان، وخيبر، وفتح مكة، والطائف، وحنيناً. وكان فاضلاً. وأمر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الطائف بقطع أعناب ثقيف، وقال: من قطع حبلةً فله كذا وكذا من الأجر. وقال عيينة بن حصن ليعلى بن مرة: أقطع ولك أجري، فقطع خمس حبلات، ثم أخبر عيينة فقال: لك النار. فبلغ ذلك رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: عيينة أولى بالنار.

عن يعلى بن سيابة الثقفي قال: كنت مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فإذا وديتان، فأمرهما أن تجتمعا، فاجتمعتا، فقضى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حاجته، واستتر بهما، ثم قال: ارجعا إلى ما كنتما. فأتيته بإداوة من ماء، فتوضأ، قال: انطلق إلى البقيع، فأتى على قبرين، فقال: يعذبان، الحديث.

[يعمر بن مسعود]

أحد صحابة عمر بن عبد العزيز.

عن يعمر بن مسعود قال:

صليت مع عمر بن عبد العزيز، فقال لي: إن عندنا مالاً من مال سهم المؤلفة

<<  <  ج: ص:  >  >>