ابن عبد الله بن عباس أبو مخلد الهمداني الكوفي ثم الحلبي حدث عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" يا بن أم عبد، هل تدري كيف حكم الله فيمن بغى من هذه الأمة؟ " قال: الله ورسوله أعلم، قال:" لا تجهز على جريحها، ولا تقتل أسيرها، ولا تطلب هاربها، ولا تقسم فيئها ".
وقال: غزونا مع مسلمة بن هشام، فلما كان أول يوم من شهر رمضان قام في الناس فقال: إن أمبر المؤمنين يقول: من صام رمضان في السفر فال صيام له. فقام أمية بن يزيد بن أبي عثمان القرشي، فقال: أصلح الله الأمير، إن مكحولاً كان إماماً من أئمة المسلمين، وكان يقول: من أفطر في السفر ففي عذر وسعه، ومن صام فهو أفضل، وما صمتم شهر رمضان في شهر أحب إلى الله من الشهر الذي فرضه فيه. فدع الناس، فمن شاء فليصم، ومن شاء فليفطر. فقال: صدق أبو عبد الله، من شاء صام، ومن شاء أفطر.
قالوا: كوثر بن حكيم منكر الحديث، لا يسوى شيئاً، وضعفوه.
[كوثر النميري]
شاعر فارس، له ذكر في حرب أبي العميطر. ومن شعره:" من السريع "
لو لم يكن مع هاشم عاجل عاجل ... لكان في الآجل خير كثير