ابن فضالة بن سالم ابن حميد اللخمي أبو الحسن ويقال: إنه من موالي يزيد بن معاوية من حفرة النهر فتبنى جدهم العباس بن سالم فادعوا أنه ابن أخيه.
حدث في سنة اثنتي عشرة وثلاث مئة عن محمود بن خالد، بسنده إلى أبي الهديل الربعي قال:
لقيت أبا داود الربعي فسلمت عليه وأخذ بيدي وقال: تدري لم أخذت بيدك؟ قلت: أرجو أن لا تكون أخذت بها إلا لمودةٍ في الله عز وجل؛ قال: أجل، إن ذلك كذلك، ولكن أخذت بيدك كما أخذ بيدي البراء بن عازب وقال لي كما قلت لك فقلت له كما قلت لي، فقال: أجل ولكن أخذ بيدي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال: " ما من مؤمنين يلتقيان فيأخذ كل واحدٍ منهما بيد أخيه لا يأخذها إلا لمودةٍ في الله عز وجل فتفترق أيديهما حتى يغفر لهما ".
وحدث بدمشق عن هشام بن عمار، بسنده إلى جابر بن عبد الله الأنصاري أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" من باع ثمرة أرضه فأصابه جائحةٌ فلا يأخذ من أخيه شيئاً، علام يأكل أحدكم مال أخيه المسلم؟ ".
وحدث بها عنه، بسنده إلى رافع بن خديج، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله أنا أكثر الأنصار أرضاً، قال:" ازرع " قلت: هي أكبر من ذلك، قال:" فبور ".