وقال سليمان بن قتة يرثي الحسين بن علي عليهما السلام: من الطويل
وإنّ قتيل الطّفّ من آل هاشمٍ ... أذلّ رقاباً من قريشٍ فذلّت
فإن تتبعوه عائذ البيت تصبحوا ... كعادٍ تعمّت عن هداها فضلّت
مررت على أبيات آل محمدٍ ... فألفيتها أمثالها حيث حلّت
وكانوا لنا غنماً فعادوا رزيّةً ... لقد عظمت تلك الرّازيا وجلّت
فلا يبعد الله الديار وأهلها ... وإن أصبحت منهم برغمي تخلّت
إذا افتقرت قيسٌ جبرنا فقيرها ... وتقتلنا قيسٌ إذا النّعل زلّت
وعند غنيٍّ قطرةٌ من دمائنا ... سنجزيهم يوماً بها حيث حلّت
ألم تر أنّ الأرض أضحت مريضةً ... لفقد حسين والبلاد اقشعرّت
يريد أنهم لا يرعوون عن قتل قرشي بعد الحسين، وعائذ البيت عبد الله بن الزبير.
[الحسين بن علي بن محمد بن مصعب]
أبو علي النخعي البغدادي سمع بدمشق وبغيرها.
حدث ببغداد وكان قد غلب عليه البلغم، وهو شيخ كبير، عن العباس بن الوليد الخلال بسنده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فضلت على الناس بأربع: بالسخاء، والشجاعة، وكثرة الجماع، وشدة البطش.
وحدث عن سويد بن سعيد بسنده عن جابر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لا يبولن أحدكم في الماء الراكد.