إذا هم بالأمر لم يثنه ... هجوع ولا شادن أفرع
فللجود في كفه مطلب ... وللسر في صدره موضع
شديد العقاب على عفوه ... إذا السوء ضمنه الأخدع
وكم قائل إذ رأى همتي ... وما في فضول الغنى أصنع
غدا في ظلال ندى جعفر ... يجر ثياب الغنى أشجع
كأن أبا الفضل بدر الدجى ... لعشر خلت بعدها أربع
لفرقته التأمت بابل ... وأشرق إذ أمه المطلع
فقل لخراسان تغشى الطري ... ق فقد جاءها الحكم المقنع
ولا تركب الميل عند امرئٍ ... فتصرف عن عب ما تصنع
فقد حبرت يا بن يحيى البلاد ... وكل إلى ملكه أنزع
وله: من الخفيف
أنت في غمرة المارة أعمى ... فإذا ما انجلت فأنت بصير
لا تقولن ليتني كنت قدم ... ت جميلاً وقد طوتك الأمور
وله: من الهزج
هي الشمس التي تطل ... ع بين الثغر والعقد
كأن الشمس لما ط ... لعت في ثوبها الوردي
تباهي الغرة البيضا ... ء تحت الشعر الجعد
[أشعث بن عمر]
ويقال: ابن عمرو ويقال: ابن عثمان التميمي الحنظلي البصري قدم على عمر بن عبد العزيز، وروى عنه قوله.
روى أنه أتى عمر بن عبد العزيز بالشام حين استخلف؛ قال: فكلمته، قلت: