وحدث منخل المشجعي قال: رأيت في المنام قائلاً يقول لي: إن أردت أن تدخل الجنة فقل كما يقول مؤذن أفيق. قال: فصرت إلى أفيق، فلما أذن المؤذن قمت إليه فسألته عما يقول إذا أذن؟ فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير، وأشهد بها مع الشاهدين وأحملها عن الجاحدين، وأعدها ليوم اليدن، وأشهد أن الرسول كما أرسل، وأو القرآن كما أنزل، وأن القضاء كما قدر، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، عليها أحيا وعليها أموت، وعليها أبعث إن شاء الله.
[المنذر بن الجارود بن عمرة بن حنش]
ويقال: الجارود بن المعلى، ويقال: ابن العلاء، ويقال: إن الجارود لقب، واسمه بشر بن عمرة بن حنش بن المعلى، واسم المعلى الحارث بن زيد بن حارثة بن معاوية بن ثعلبة بن جذيمة بن عوف بن أنمار.
ويقال: اسم الجارود مطرف وإنما سمي الجارود لقوله:
كما جرد الجارود بكر بن وائل
وهو أشعث، ويقال أبو غياث، ويقال أبو الحكم العبدي، ولد على عهد