قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ".
[المبارك بن علي بن عبد الباقي بن علي]
أبو عبد الله البغدادي، سبط أبي الحسين أحمد بن عبد القادر بن يوسف سمع ببغداد، وقدم دمشق، فسمعت منه بها، ثم خرج عنها، وسكن ديار بكر. وكان شيخاً لا بأس به، ولم يكن عنده شيء عن شيوخه، وإنما وجد سماعه في أجزاء قدم بها ابن خاله محمد بن عبد الخالق.
روي عن أبي سعد محمد بن عبد الملك الأسدي، بسنده إلى ابن عمر: أن رجلاً سأل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما نلبس إذا أحرمنا؟ قال:" البس الإزار والرداء والنعلين، فإن لم يكن إزار فسراويل، فإن لم يكن نعلان فخفان ".
وسألت أبا عبد الله عن مولده، فقال: في ربيع الأول سنة تسع وثمانين وأربعمئة.
[المبارك بن علي بن محمد بن علي بن خضر]
أبو طالب البغدادي الصيرفي البراد قدم دمشق تاجراً في سنة تسع عشرة وخمسمئة، وهو في حد الشباب، وسمع بها؛ وكان قد سمع ببغداد من جماعة؛ كتبت عنه حكاية، وعاد إلى بغداد، وعاش إلى أن علت سنه، وحدث وسمع منه جماعة.
حدث عن أبي بكر أحمد بن علي بن بدران الحلواني، بسنده إلى بشر أبي نصر: أن عبد الملك بن مروان دخل على معاوية وعنده عمرو بن العاص، فسلم وجلس،