وقال الله تعالى:" وأذْكُر إسماعيلَ وألْيَسَعَ وذا الكِفْلِ "، أي اذكرهم بصبرهم وفضلهم لتسلك طريقهم، " وكُلٌّ مِنَ الأخيارِ " اختارهم الله للنبوة.
عن الحسن قال: كان بعد إلياس أليسع، فمكث ما شاء الله، يدعوهم إلى الله، متمسكاً بمنهاج إلياس وشريعته، حتى قبضه الله إليه، ثم خلف فيهم الخلوف، وعظمت فيهم الأحداث والخطايا وكثرت الجبابرة، فقتلوا الأنبياء.
[يعقوب ويقال يعبوث بن عمرو بن ضريس القضاعي ثم المشجعي]
شهد مع خالد بن الوليد حصار دمشق. وقيل: اسمه عبد يغوث، وقتل بأجنادين سبعة من المشركين، فأصابته طعنة، فأذن له أبو عبيدة في الرجوع إلى أهله، فرجع إليهم، فمات.
[يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد أبو عوانة النيسابوري ثم الإسفرائيني]
الحافظ، صاحب المسند الصحيح المخرج على كتاب مسلم بن الحجاج. أحد الحفاظ الجوالين، والمحدثين المكثرين. دخل دمشق غير مرة، وطاف الشام، ومصر، والبصرة، والكوفة، والحجاز، وواسط، والجزيرة، واليمن، وأصبهان، وفارس، والري.
روى عن بشر بن مطر بسنده إلى ابن عمر: أن عمر أتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد كان ملك مائة سهم من خيبر اشتراها حتى استجمعها