فقال للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قد أصبت مالاً لم أصب مثله قط، وقد أردت أن أتقرب إلى الله، قال: فاحبس الأصل وسبل الثمر.
وروى عن عبد الرحمن بن بشر بسنده عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من صام يوماً في سبيل الله باعده الله عن النار سبعين خريفاً.
أخرجه مسلم عن عبد الرحمن.
وروى عن الزعفراني بسنده إلى عائشة: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يباشر وهو صائم وأظنه قال: وكان يقبل وهو صائم، وكان أملككم لإربه.
أخرجه النسائي عن الزعفراني.
قال أبو عوانة: كنت بالمصيصة، فكتب إلي أخي محمد بن إسحاق، فكان في كتابه: من الوافر
فإن نحن التقينا قبل موت ... شفينا النفس من مضض العتاب
وإن سبقت بنا أيدي المنايا ... فكم من عاتبٍ تحت التراب
فلما رجعت سألته عن ذلك، فقال: بلغني أن علي بن حجر كتب به إلى بعض إخوانه.
قال الحاكم: أبو عوانة من علماء الحديث وأثباتهم. توفي سنة ست عشرة وثلثمائة.
وقال حمزة بن يوسف: توفي بجرجان في سنة اثنتين وتسعين ومائتين.