للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن عروة بن رويم أن عبد الرحمن بن قرط صعد منبره فرأى الزعفراني في أهل اليمن، والمعصفر في قضاعة، فقال: يالك فضلاً، يالك كرامة " ما أطهرك، يالك نعمة " ماأسبغك! اعلموا أيها الناس أنه ما ظعن عن جادة قوم ظاعن قط أشد عليهم من نعمة الله لا يطيقون ردها "، وأنه إنما قامت النعمة على المنعم عليه بالشكر للمنعم، لله رب العالمين قال الحافظ: الذي ولي حمص عبد الله بن قرط، ويقال: إنه أخو عبد الرحمن هذا.

قال البخاري: عبد الرحمن بن قرط، وكان من أصحاب الصفة، صفة مسجد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قال الأمير: قرط - بضم القاف وبالطاء المهملة - عبد الرحمن بن قرط، له صحبة.

[عبد الرحمن بن أبي قسيمة]

ويقال: ابن أبي قسيم - الحجري من أهل دمشق.

روى عن وائلة عن الأسقع أنه حدثه قال: كنت في محرس يقال له: الصفة، وهم عشرون رجلاً، فأصابنا جوع، وكنت أحدث أصحابي سناً، فبعثوني إلى رسول الله صلى وسلم أشكو جوعهم، فالتفت في بيته، فقال: " هل من شيء؟ قالوا: نعم، هاهنا كسرة - أو كسر - وشيء من لبن، قال: أئتوني به،. ففت الكسر فتاً دقيقاً، ثم صب عليه اللبن، ثم جبله بيده حتى جعله كالثريد، ثم قال لي: ياواثلة، ادع لي عشرة " من أصحابك، وخلف عشرة، ففعلت،

<<  <  ج: ص:  >  >>