أخو الوليد بن مسلم حدث عن الزهري بسنده إلى ابن عباس إن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سئل عن جلود الميتة فقال: دباغها طهورها.
وحدث عنه بسنده إلى ابن عباس قال: إنما حرم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الميتة لحمها، فأما الجلد والشعر والصوف فلا بأس به، وفي حديث آخر عنه: وأما الجلد والعظم والشعر فلا بأس به.
ضعفه الدارقطني.
وقال هشام بن عمار: كان للوليد أخ صلب، متكبر، يركب الخيل، ويخرج معه غلمان له كثير، وكان صاحب صيد وبزة، وكان يخرج إلى الصيد في فوارس ومطابخ.
[عبد الجبار بن واقد الليثي]
من أهل دمشق، من المتعبدين. كان يكون ببيت المقدس.
قال قاسم بن عثمان:
كتب إلي عبد الجبار بن واقد، قال: كان مما أوصى الله عز وجل إلى عيسى بن مريم عليه السلام: يا عيسى إن الذين يعبدوني على حب منهم لي لأجعلنهم في أعين أوليائي ملوكاً في الجنة.
خرج قاسم الجوعي إلى بيت المقدس وبه أستاذه عبد الجبار بن واقد، فدخل إليه، ومعه غلام حدث، من أهل الخير. فلما نظر إليه عبد الجبار أعرض عنه وقال لقاسم: يا قاسم، ما هذه الفتنة؟ فقال: يا أستاذ، إنه يريد الخير، فقال له: يا قاسم، أنى لك بعصمة لم تضمن؟ ونفس لا تؤمن، إني أرى الذبابة على الذبابة فأمذي.