قال نوفل بن الفرات: ما رأيت شريفاً خمل ذكره حتى لا يذكر مثله، إن كان الناس ليقولون: ما فعل خالد أحي أو قد مات؟ وفي رواية أخرى: أن خالد بن الريان لما قدم على عمر بن عبد العزيز حين استخلف قال لما رآه من بعيد: أترون هذا المقبل؟ والله إن كنت لأسير في موكب الوليد وسليمان ولي من قرابته ما لي، فيلقي دابتي في الوحل ويركب الجدد، فعرفت النفس أنه لغيري أشد احتقاراً، اللهم إني أريد أن أضعه لك اليوم فلا ترفعه.
فلما دنا فسلم، قال: إنك قد قضيت من هذا السيف وطراً، فتفرغ لنفسك، وانصرف إلى أهلك، وخذ يا غلام سيفه.
قال: أنشدك الله، يا أمير المؤمنين، وإن هذا لم يكن رجائي، قال: أو خوفك. فعزله، فلم يزل بشرٍ حتى مات.
[خالد بن زياد بن جرو]
أبو عبد الرحمن الأزدي الترمذي حدث عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشيت الصبح فأوتر بركعة.
وقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا ينبغي لامرئ ذي وصية يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة.