ويجتمع فيه جمع كثير، فخلط في آخر عمره، ووضع أحاديث على متونٍ محفوظةٍ معروفة، وزاد في نسخٍ معروفة مشهورة فافتضح، وحرّقت الكتب في وجهه وسقط عند الناس.
قال علي بن زريق بن إسماعيل: أحد ما أخذ على
عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني روايته عن أبي قرة بسنده عن أنس بن مالك عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" إذا قرب العشاء، وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعَشاء ".
قال الدارقطني: عبد الله بن جعفر القزويني ضعيف كذاب، يضع الحديث، ألف كتاب: سنن الشافعي، فيها مائتا حديث - أقل أو أكثر - لم يحدث بها الشافعي.
وكان يصحف في أسماء شيوخه الذين يحدث عنهم.
توفي سنة خمس عشرة وثلاثمائة.
[عبد الله بن محمد بن جعفر]
أبو محمد النهاوندي المقرئ المالكي روى عن الحسين بن بندار عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا حملة القرآن، إن أهل السموات يذكرونكم عند الله عز وجل فتحببوا إلى الله عز وجل بتوقير كتابه يزدكم حباً، ويحببكم إلى عباده، يا حملة القرآن إنكم لتسألون عما يسأل عنه الأنبياء، يا حملة القرآن، فتحببوا إلى الله بتوقير كتابه يزدكم حباً، ويحببكم إلى عباده، أنتم المخصصون برحمة الله، المعلمون كلام الله، المقربون إلى الله، من والاهم فقد والى الله، ومن عاداهم فقد عادى الله، يُدفع عن قارئ القرآن بلاء الدنيا، ويُدفع عن مستمع القرآن بلاء الآخرة، يا حملة القرآن، فتحببوا إلى الله بتوقير كتابه يزدكم حباً، ويحببكم إلى عباده ".