عن المدائني، قال: قال مطهر أحد بني عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة: " من الطويل "
ويوم بعين الجر أهجن جاثماً ... سليمان كاليعفور شهب الهزائم
وطار عليها المخلصون لربهم ... سراعاً وبيعات الأكف السلائم
فلما تمطت في العنان وواجهت ... دمشق شجرنا روسها بالعمائم
[مطير]
مولى يزيد بن عبد الملك وكان على خاتمه.
حدث مطير، قال: كتب الوليد بن عبد الملك إلى الحجاج يعزيه عن أخيه محمد بن يوسف، فكتب إليه الحجاج: يا أمير المؤمنين، ما التقيت أنا محمد منذ كذا وكذا إلا عاماً واحداً، وما غاب عني غيبة أنا لطول اللقاء منها أرجى من غيبته هذه، في دار لا يفرق فيها مؤمنان.
[مطيع بن إياس بن أبي مسلم]
أبو سلمى الكناني، الليثي، الكوفي شاعر محسن، وفد على الوليد بن يزيد بن عبد الملك، وكان أبوه شاعراً من أهل فلسطين، من أصحاب الحجاج.
قال أبو بكر الخطيب: قدم بغداد وصحب المنصور والمهدي من بعده، وكان شاعراً ماجناً، ورمي بالزندقة.