ابن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي قيل: إنه قتل يوم اليرموك.
قال الزبير بن بكار: وكانت زينب بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عند أبي العاص بن الربيع بن عبد العزى، فولدت له علياً، وأمامة، وكان علي مسترضعاً في بني غاضرة فافتصله رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأبوه يومئذٍ مشرك، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" من شاركني في شيء فأنا أحقّ به، وأيّما كافر شارك مسلماً في شيء فهو أحقّ به منه ".
وتوفي علي بن أبي العاص بن زينب بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقد ناهز الحلم. وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أردفه على راحلته يوم الفتح. وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يحمل أمامة على عاتقه، ويضعها إذا سجد. وأم أبي العاص هالة بنت خويلد بن أسد أخت خديجة بينت خويلد لأبيها وأمها.
وليس لعلي بن أبي العاص حديث.
[علي بن العباس بن أحمد بن العباس]
أبو الحسن الثغري النيسابوري حدّث بدمشق.
روى عن أبي محمد الحسن بن علي بن المؤمّل بسنده إلى أنس بن مالك أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:" الدعاء مستجاب ما بين النداء والإقامة ".