توفي أبو عبد الله محمد بن شعيب بن شابور القرشي سنة مئتين، وقيل: سنة تسع وتسعين ومئة، وقيل: سنة ثمان وتسعين ومئة، وقيل: سنة ست أو سبع وتسعين ومئة، ببيروت من ساحل دمشق.
[محمد بن شقيق بن ضبارة]
ابن مسعود بن حميد بن نصير بن الشماخ بن ضبارة بن فهيرة بن شقيق أبو الأسد اللخمي المؤدب ذكره أبو الحسين الرازي في تسمية من كتب عنه بدمشق، وكان من أهل اللغة والنحو، مات سنة ست وعشرين وثلاث مئة.
[محمد بن الشماخ]
حدث عن أحمد بن أبي الحواري قال: بت عند أبي سليمان الداراني، فسمعته في ليلة وهو يقول: وعزتك وجلالك لئن طالبتني بذنوبي، لأطالبنك بعفوك، ولئن أمرت بي إلى النار، لأخبرنهم أني كنت أحبك.
[محمد بن شهريار النيسابوري]
حدث عن هشام بن عمار، بسنده إلى ابن عباس، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من أعان باطلاً ليدحض حقاً، فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله. ومن ولى ولياً من المسلمين شيئاً من أمور المسلمين، وهو يعلم أن في المسلمين من هو خير للمسلمين منه، وأعلم بكتاب الله وسنة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقد خان الله ورسوله، وخان جماعة المسلمين. ومن ولي شيئاً من أمور المؤمنين، لم ينظر في شيء من أموره حتى يقوم