كان يتأله، وكانت اليمن تطيعه طاعة عظيمة، وقدم دمشق ليكلم يزيد بن معاوية في يزيد بن ربيعة بن مفرغ لما حبسه عباد بن زياد.
[مخرمة بن عبد الرحمن الدمشقي]
عن إسماعيل بن عبيد الله، عن مخرمة بن عبد الرحمن؛ أنه كان يمكث أربعة أشهر لا يتكلم، فإذا أراد حاجة كتبها.
[مخرمة بن نوفل بن أهيب]
ابن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب أبو صفوان، ويقال: أبو المسور، ويقال: أبو الأسود ويقال: أبو مسعود، الزهري، والد المسور بن مخرمة له صحبة، وكان من المؤلفة قلوبهم، قدم دمشق في الجاهلية، وكان في عير قريش التي خرج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في طلبها، وكانت وقعة بدر بسببها.
حدث عن أمه رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم، وكانت لدة عبد المطلب، قالت: تتابعت على قريش سنون أقحلت الضرع وأرقت العظم، فبينا أنا راقدة - اللهم - أو مهمومة، إذا هاتف يصرخ بصوت صخل يقول: معشر قريش، أن هذا النبي المبعوث صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منكم، وقد أظلتكم أيامه، وهذا أوان نجومه، فحي هلا بالحيا والخصب،